البعض منا يعتقد أن رياضة الغوص هى رياضة خطيره للغاية ولكن دعونا ننظر إليها بنظرة آخرى . رياضة الغوص تحت الماء من أجمل وأروع الرياضات فإمكانك من خلال ممارسة رياضة الغوص زيارة هذا العالم الخلاب والذي يشكل الجزء الأكبر من كوكبنا، ويعيش بانسجام رائع بعيداً عن ازدحام المدن وضجيجها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]من الأمور التي تدفع البعض للتردد في ممارسة هذه الرياضة هو الخوف من الحيوانات الموجودة في البيئة البحرية، والاعتقاد أنها حيوانات خطيرة. وهو خطأ شائع تسببت به أفلام هوليود، وعلى رأسها فيلم الفك المفترس "جاوز" من إخراج ستيفن سبيلبيرغ، وغيرها من الأفلام التي تصور أسماك القرش على أنها أسماك متوحشة تهاجم الإنسان على سبيل المثال. والواقع هو أن سمك القرش يعد من الأسماك الخجولة التي تبتعد عن الغواصين عند سماعها لأي صوت يصدر منهم، وعلى العكس تماماً فإن رؤية إحدى هذه الأسماك هي من أجمل اللحظات التي يمكن للغواص أن يختبرها.
يمكن لجميع الأشخاص ممارسة هذه الرياضة بدءاً من عمر 10 سنوات بشكل آمن ليشعروا بمتعة لا توصف طالما تم تدريبهم بشكل جيد تحت إشراف محترفي منظمة بادي أو غيرها من المنظمات المعتمدة، وطالما التزم الغواصون بمعايير الأمان. فقيادة السيارات على سبيل المثال،
قد تكون غاية في الخطورة في حال جلس أحدهم على كرسي القيادة دون أي تدريب أو إعداد، ولكن إذا حصل هذا الشخص على التدريب اللازم، فستصبح قيادة السيارة آمنة وممتعة بالنسبة له.
هناك الكثير من الاعتبارات التي يجب على الغواصين الالتزام بها لممارسة هذه الرياضة بشكل آمن، خاصة وأنها تمنحنا فرصة لزيارة عالم يختلف عن عالمنا، ويجب علينا احترام قوانينه. وفي هذا المكان يحصل الغواصون على الهواء من أسطوانة يحملونها على ظهورهم تحت ضغط عالٍ من المياه ويجب عليهم فهم آلية التنفس في الأعماق وكيفية تعديل الضغط وأسلوب النزول إلى الأعماق والصعود منها، بحسب كريستوفر تشاربرمل، مالك نادي نوماد للغوص.
ووفقاً لكريستوفرتعتبر مياه بحر العرب من أجمل مناطق ممارسة رياضة الغوص في العالم، وتقدم للغواصين تجربة رائعة لرؤية حيوانات بحرية نادرة. وقد بدأت شواطئ الإمارات وعمان باستقطاب ممارسي الغوص من مختلف أنحاء العالم.