"الشروق تي في" تقدم طرق حفظ كتاب الله وتجارب حافظيه في رمضان
أطفال ومكفوفون وطبيبات وماكثات بالبيت وأجانب يقدّمون "قصتي مع كتاب الله"
على مدار أشهر، سافرت كاميرا الشروق اليومي عبر كل مناطق الجزائر، ونقلت لكم نماذج حيّة لأناس تمكنوا من حفظ كتاب الله، سيتم تقديمها عبر برنامج رمضاني يومي خلال شهر رمضان القادم، بعنوان "قصتي مع كتاب الله"، وبقدر ما يشدّ البرنامج المتفرّج، وهو يتابع تحدّي المكفوفين لإعاقتهم، والمهاجرين في الخارج لغربتهم، والمسجونين لقيودهم، وحتى الذين لا يتقنون لغة الضاد لشللهم اللغوي، بقدر ما يؤكد أن كتاب الله في متناول جميع فئات المجتمع، من ماهر الأمريكي إلى غنية الكفيفة إلى آمنة الطبيبة بقي القرآن شاغل الجميع، البرنامج يقدم طرقا مختلفة على لسان الحفظة أنفسهم في سبيل التمكن من كتاب الله، اختلفت الجغرافيا والأعراق، ولكنهم جميعا يقرأون القرآن بطلاقة وعن ظهر قبل ويرتلوه ترتيلا، متابعو الشروق تي في، سيكتشفون أطفالا دون سن الدراسة يقرأون كتاب الله مثل كبار المرتلين، وشيوخا في السبعين رفعوا التحدي الكبير وهو حفظ كتاب الله في أرذل العمر، حتى يكون ظلا لهم في غياهب القبور، قصتي مع كتاب الله هو عمر روحاني كامل، يختصره صاحبه وتختصره لكم الشروق تي في، في حلقة تجمع بين روح القرآن الكريم والحالات الإجتماعية المختلفة والرسائل المقدمة للذين يتقاعسون عن حفظ وحتى قراءة القرآن الكريم بحجة المشاغل الدنوية الكثيرة.
المئات من حفظة كتاب الله قالوا إنهم ختموا القرآن لوجه الله ورفضوا الظهور أمام كاميرا التصوير، بينما اعتبر آخرون ما هم فيه من خير، حيث تحفّهم الملائكة، نعمة كبيرة وجب التذكير بها.. وبين هذا ذاك قد تكون حلقات هاته القصص الواقعية، دفعا لأن ينضم من بين المتفرجين فريق إلى جنة كتاب الله ويكون حلقة في يوم ما وعبرة خيّرة لأبنائه، عندما تتابع البرنامج وتكتشف عائلات تحفظ بكل أفرادها القرآن الكريم، وشيوخ باشروا الحفظ وختموا كتاب الله بعد السبعين عاما، وأطباء وأمازيغ ومهاجرين في كندا وفي الولايات المتحدة ومعاقي البصر لم يروا في حياتهم حرفا واحدا ومع ذلك حفظوا القرآن كاملا، تدرك أن الأمة التي فيها هؤلاء لن تموت .. وفي كل الأحوال ستعود.