بني مــــــــــــــــــــــــلال
بني ملالمدينة مغربية تقع في الوسط الغربيللمملكة المغربية بينالأطلس المتوسطوسهل تادلة وهذه المدينة هي عاصمةإقليم بني ملالوجهة تادلة أزيلال، تبعد عن مدينةالدار البيضاء ب 250 كيلومتر، وعن العاصمةالرباط ب 340 كيلومتر وعن مدينةخريبكة ب99 كيلومتر وعن مدينةالفقيه بن صالح الفلاحية التابعة لنفس الإقليم ب45 كيلومترومدينة أزيلال عاصمةإقليم أزيلال التابع لنفس الجهة ب70 كيلومتر. تقع بني ملال على المحور الطرقي بين مدينتيفاسومراكش ويعتبرإقليم بني ملال إقليما غنيا بالثروات الفلاحية ويحده من الجنوب الشرقيإقليم الراشيدية، ومن الشمال الشرقيإقليم خنيفرة ومنالشمال الغربيإقليم خريبكة،وإقليم قلعة السراغنة من الجنوب الغربي.
التاريخبني ملال لها خاصية فريدة من بين كلالمدن المغربية، فالمباني فيها مشيدة فوق الكهوف، كيف تم ذلك وما حقيقة هذه الكهوف؟
مجموعة منالمؤرخين والباحثين في تاريخالمغرب القديم يؤكدون أن بني ملال من أقدم الأماكن التي عمرها الإنسان في شمال أفريقيا ،ورغم أنالحفريات لم تبدأ بشكل فعلي في المدينة إلا أن انتشارالكهوف يؤكد ماسبق ذكره، إذ يتضح من خلال أشكالها ومواقعها بأنها من صنعالإنسان وليس نتيجة عواملطبيعية، فأثر استعمال الأدوات الحديدية في عمليةالحفر والثقب بادية على جدرانالكهوف وواجهاتها، وتفصيلاتها وأشكالها الهندسية، فهي في مجملها تقدم لنا أنماطا فريدة من أشكال التعمير البدائي القديم بأقبيتها، وغرفها ،و أشكالها الهندسية المتميزة والفريدة التي تستحق اهتماما من طرف المؤرخين وعلماء الآثار، فلاشك أن هناك كنوز تاريخية وسط هذه الأنفاق والكهوف في حاجة إلى مستكشفين يغنون ببحوثهمتاريخ المنطقة، وجزءا من تاريخ هذا الوطن. الروايات الشفوية لساكنة المدينة القديمة تؤكد أن الأجداد كانوا يستعملون هذهالكهوف للاختباء من العدو في الحرب التي كانت رحاها دائرة بين قبائل الجبل وساكنة الدير، وهي نفس الحالة التي تكررت عبرتاريخ مدينة داي قديما،بني ملال حديثا، وصولا إلى تأسيسالمدينة حديثا داخل ما كان يعرف بالسور، حيث كانالسكان يعتبرونالبناء خارج السور بمثابة مغامرة غير محمودة العواقب خاصة في زمن ما يعرف بأيام "السيبة"، لذلك بنوا منازلهم فوق أرض موقوتة دون أن يعرفواخريطة الكهوف التي في أسفل "القصبة ". نفس ما استخدمهالأجداد لحمايتهم منالعدو، استعمله الأبناء في مقاومةالمستعمر الفرنسي الذي بذل جهدا مضاعفا لمعرفة ورسمخرائط الكهوف وكشف مخابئ بعض رجالالمقاومة، وهي للأسف الخرائط الوحيدة المتوفرة والتي لا تأخذ بمحمل الجد رغم حدوث جلالكوارث في النقط التي حددتها هذه الخرائط.
تتميز بني ملال بمآثرها التاريخية:أسوار تعود إلى عهدمولاي إسماعيل،المنارة التي يعودتاريخ بنائها إلى عهدالموحدين، وهي من ضمن أجملالمدن المغربية فإنها تحتاج فقط لبعض الاهتمام فلو حضيت بالقليل من الاهتمام لكانتمدينة أثرية يتوافد عليها الناس من كل أقطار العالم وذلك لجماليتها الفائقة وطبيعتها الخلابة وجبالها الشامخة وبناياتها الرائعة.
الجو والمناختتميز المدينة من حيتالمناخ بالتناقد حيت تكون شديدة الحر صيفا وقد تصعدالحرارة إلى ما فوق 40 درجة وتتميز كونها شديدة البرودة شتأ حيت تنخفض درجات الحرارة إلى مادون الصفر خاصة ليلا ويرجع هدا التناقد إلى كون الرقعة ذاتمناخ قاري والسبب في ذالك الجبال التي تحيط بالمدينة فالمدينة تضهر كحفرة بين الجبالوالسهل غير ان المدينة مؤخرا بدأت تعرف بدورها اختلالات مناخية حيت قد تتأخر مظاهرالشتاء أو العكس بشكل غير متوازي تكتسيالجبال المحيطة بالمدينةالثلوج البيضاء مما يعطي المدينة مظهرا رائعا مدعمللسياحة. وتعتبر نسبةالمياه جيدة بالمنطقة ودالك راجع إلى وفرةالعيون والمنابع والفرش المائية.
السكان والعاداتيعتبر البعض ان المدينة حديثة وتكونت بفعلالهجرة القروية لكن هدا ليس صحيحا كون المدينة تعد من أقدم المناطق المستوطنةشمال افريقا وقد كانت المدينة موجودة إلى جانب قصبةتادلةإبان الدول التي تشكلت بالمغرب وكانت تسمى "بداي " وقد شملت المدينة إلى زمن قريب المحور القديم "القصبة" وبعض الجوانب غير انه وبفعلالهجرة القروية وتطورالديموغرافية السكانية صارت بني ملال من أهمالمدن المغربيةالداخلية حيت أصبحت ولاية وعاصمة لجهة تادلةازيلال. وتعتبرساكنةالمدينة مزيج بينالأمازيغوالعرب ممااعطى تنوعثقافي من حيتاللغةوالثراتوالتقاليد.
عين اسردونمنتجع عين اسردون يتركب «عين أسردون» من كلمتين، الأولى عربية والثانيةأمازيغية. وتعني أسردون بالأمازيغية«البغل»، وبالتالي يصبح الاسم «عين البغل»، فكيف ارتبط البغل بهذاالمنبع الساحر والشلالات البديعة؟! تروي حكاية تاريخية، وهي ليستأسطورة، أن رجلا من قبيلة آيت سخمان عاد من سوق مدينة بني ملال على ظهر بغله ومر بالمكان الذي توجد به عين المياه، ورأى التبن يخرج معالماء من تلك العين، وخمن أن أكياس التبن التي ضاعت خلال نقلها من البيدر تدحرجت من أعلى إلى حيث ينحدر الماء من الجبل، وربما يكون التبن الذي يأتي منالماء جزءا من تلك الأكياس. ولتأكيد افتراضه أجرى تجربة بنفسه، حيث ألقى التبن في نفس المكان الذي سقطت فيه الأكياس الأولى، وفي اليوم الموالي شاهد التبن يخرج مرة أخرى من نفس العين.
وتضيف الرواية أن الرجل أغلق المنبع في الجبل بالصوف، ونزل في محاولة ابتزاز قبائل كانت تقطن في بني ملال مقابل إطلاق الماء، لكنهم لم يرضخوا للابتزاز بعدما عرفوا المكان الذي يتم من خلاله التحكم في ماء العين، وتعرض الرجل لبطش تلك القبائل، وسميت العين ببغل ذلك الرجل المغبون. تقع شلالات «عين أسردون» في المنطقة السهلية التي تتمدد فيهامدينةبني ملال، حيث تنساب المياه نزولا على شكل شلالات وتشكل منظرا بديعا، خصوصا أن الخضرة تحيط بالمكان، ومع تدفق مياهالشلالات يصبح الطقس منعشا في الصيف، ومعتدلا في الشتاء.
ولعل من مفارقات المنطقة أن المياه تنبع من الجبال التي يقطنها في الغالب أمازيغ (بربر) وتستفيد منهقبائل عربية أو مستعربة لأنهم يسكنون السهولالفلاحية الصالحةللزراعة.
ويؤرخ جمال «عين أسردون» في بعض جوانبه لتمازجالعربوالأمازيغ، ويتمثل هذا التمازج الحضاري في هندسة الحدائق التي تمتد من منبع «عين أسردون» وتحيط به، وتشكل نسخا لحدائق في غرناطة وباقي المدن التي كانت مزدهرة فيالأندلس. وما زال هذاالمنبع الساحر يحافظ علىالتصميم الهندسي لتلكالحدائق التاريخية وإن تغيرتألوان الزهور واختلف الزوار. زوار منبع «عين أسردون» ليسوا فقط من سكان بني ملال، بل هم من داخل وخارجالمغرب، حيث يزور سياح أوروبيون المغرب فقط من أجل مشاهدة «عين أسردون» شلالات المياه، ومنظر تدفق مائها،والحدائق البديعة التي تحيط بها. وهؤلاء لا يكترثون لقصة «عين أسردون»، بل منهم من لا يعرف شيئا عن مدينةبني ملال، إذ باتت «عين أسردون» وشلالات المياه والحدائق المخضرة ضيفا وشتاء أشهر من المدينة نفسها.
وتجتذب الشلالات والحدائق مئات العشاق الذين يجدون تحت أشجارها وظلالها، خصوصا في فصل الصيف، «ملاذا آمنا» يضفي عليه خرير المياه المتدفق بقوة روعة وجمالا.
ويمنع هدير الماء، وهو هدير مرتفع الصوت كثيرا، على الجالسين بالقرب من الجدول أن يسمعوا حديث العاشقين وهمساتهم، وبالتالي لا حاجة للغة الهمس بالقرب منالجدول المتدفق في «عين أسردون». وهناك أسباب أخرى تجعل من «عين أسردون» قبلة سياحية، ذلك أن مدينة بني ملال تقع وسطالمغرب، بعيدا عن البحر، وهذا الموقع الجغرافي يجعلها إحدى المناطق التي ينطبق عليها القول الشهير «الماء والخضرة والوجه الحسن» وبالتالي يأتي إليها زوار شتى، ليس فقط في فصل الصيف، بل في جميع فصول السنة. وفي كل وقت يأتي كثيرون إلى «عين أسردون».
عشاق الطبيعة في فصل الخريف يجذبهم منظرالأشجار التي تُغير رداءها الأخضر لترتدي اللونين الأصفر والأحمر، حيث تبدو «عين أسردون» من فوق الجبل وانطلاقا من المنبع نزولا مع مجرى الماء كسردابأصفر وأحمر وسطمجال أخضر تشكلهأشجار الزيتون التي تحافظ بنسبة كبيرة على اخضرار أوراقها طول السنة. معظم الأشجار في حدائق «عين أسردون» تتكون من الصنوبر والصفصافوأشجار آسيوية يقال إنها جلبت من مشاتل خاصة وغرست فيثمانينات القرن الماضي. وثمة منظر عجيب، ذلك الذي تشكله أوراق الأشجار فيالخريف عندما تصفر أو تحمر وتتساقط على الأرض، والتي لم تحن ساعة سقوطها تبقى عالقة لترسم لوحة صفراء تمتد من زرقة السماء نزولا إلى أديم الأرض. تزين تلك اللوحة الخريفية الأوراق التي تقع فيالماء فيجرفها التيار، وخطوات عشاق يجلسون على حافةالجداول تجر بخفة بعض الأوراق التي تطفو فوقالمياه. في فصل الشتاء يتغير المنظر الطبيعي باختفاء جميع الألوان، وكأن «عين أسردون» تدخل لفترة قصيرة إلى غرفة ملابس استعدادا لحلول بهجة فصلالربيع وما يليه من فصلالعطل والاستجمام، حيث تستعد المنطقة لاستقبال مختلف الزوار والعشاق.
السياحةبني ملال منالمدن المغربية التي تغنى بجمالها وطبيعتها الشعراء والفنانون. مدينة تميزت بطبيعتها الفاتنة وبعيون الماء فيها، وعلى جنباتها. تماما كما تغنى بها مطربو الفن الشعبي. بني ملال، هي أشجار الزيتون والماء المنساب عبر أحياء المدينة صافيا ونقيا. ثم إن بني ملال هي المنطقة التي يتجاور فيها الأمازيغي والعربي دون اكتراث بالنقاشات المفتوحة في الصالونات واللقاءات الثقافية والسياسية والبرامج الإذاعية والتلفزيونية وصفحات الصحف، حول الحقوق الثقافية وما إليها من كلام بارد.
بني ملال، بعربها وأمازيغييها، هي المنطقة التي لخصها الفنانمحمد رويشة، فنانالأطلس بعبارة.. «شلح وعربي حتى يعفو ربي»، أي «أمازيغي وعربي، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها». بني ملال، هي المدينة والإقليم، وهيعروس الأطلس،وعاصمة جهةتادلة أزيلال، التي تقعوسط المغرب، بين جهات الشاوية ورديغة من الشمال الغربي، وسوس ماسة درعة من الجنوب، ومكناس تافيلات من الشمال الشرقي، ومراكش تانسيفت الحوز من الجنوب الغربي، أي أنها توجد في منتصف الطريق بين مدينتي فاس ومراكش، وعلى مسافة 200 كلم منالدار البيضاء، فيما تنفتح علىالجنوب المغربي، عبر مدينتي الراشيدية وورزازات. تمتلك بني ملال، خاصة، وجهة تادلة أزيلال، عامة، إمكانيات سياحية هائلة، ترتبط، أساسا،بالسياحة الجبلية، وبطبيعة فاتنة تتشكل عبرسهل تادلة الغني بمؤهلاته الطبيعية وخيراته الفلاحية. وإذا كانت منطقةأزيلال تعرف بشلالات «أوزود» الشهيرة، فإن الحديث عن منطقةبني ملال، غالبا، ما يقرن بـ«عين أسردون» ومدارها السياحي، الذي يعتبر من بين المزارات السياحية الرائعة بالمغرب، ويزوره آلافالسياح المولعينبالسياحة الجبلية والماء والخضرة والظلال الوارفة. وليست «عين أسردون» وحدها ما يميز منطقة بني ملال، والجهة ككل، فهناك هضبة آيت بوغماز الشهيرة، و«عيون أم الربيع»، وغيرهما، مع الإشارة، هنا، إلى أن الحديث عن وجهة بني ملال لا يمكن إلا أن يقرن بوجهة أزيلال.
ورافق النشاط السياحي بالمنطقة إنجاز بنية تحتية لاستيعاب أعداد السياح المتزايدة، حيث توجد بالمدينة والنواحي، وحدات فندقية في مستوى استقبال السياح الراغبين في خدمة تساير تطلعاتهم وتمنحهم إمكانات مهمة للزيارةوالسياحة، نذكر منها فنادق «الشمس» و«تازركونت» و«أوزود» و«البساتين»، ثم إن المنطقة معروفة بهدوئها وقدرتها على توفيرالأمن والأمان لزوارها. وتشتركأزيلالوبني ملال فيجبال الأطلس الشامخة، التي تبرز في خلفيةمدينة بني ملال بشكل رائع، فيما قمة«تاسميط» تغري بالتسلق، أما المدار السياحي لـ«عين أسردون» فيتموقع على ربوة صغيرة، حيث شلالات المياه التي تؤثث لها حدائق ساحرة، فيما القصر المجاور للعين يقف شامخا على المرتفع مثل حارس وفي للخضرةوالمدينةوالتاريخ. وتمثل «عين أسردون» فخر بني ملال وأحد عناوينها الكبرى، حيث يستشهد بها أهلها وناسها تقديما وتعريفابالمدينة والمنطقة.
«عين أسردون»، التي تمتد سواقيها عبر تفاصيل المدينة مثل الشرايين التي تغذي الجسد. وهناك أكشاك لبيع المواد الغذائية، وأخرى لتقديم خدمات هاتفية، ومقاه، مع دعوات للنقش بالحناء أو لشراء بطاقات بريدية تلخص للمدار وطبيعة المنطقة عبر صور صغيرة في حجمها، لكنها كبيرة في المشاعر والذكريات التي تختزنها. يقول أحد العمال المكلفين بتزيين وتنظيف مدار «عين أسردون»، فيما كان يسقي الحديقة الصغيرة التي تتوسط المدار، إن بني ملال هي مدينة الخضرة والحدائق والماء الدافق، غير أنه كان ماء دافقا ضائعا بين أزقة المدينة.
بدا العامل، الذي جاوز الخمسين من العمر، سعيدا ومرتاحا إلى عمله، حتى إنه قد يعطيك انطباعا بأنه يعتني بحديقة بيته أو بحقله الصغير. السياح الأجانب تجدهم، في «عين أسردون»، يتجولون في هدوء لافت.
الكاميرا في اليد، فيما العين ترصد متعة فاتنة. السياح، القادمون من مدن الضبابوالثلج، يحتفون بالمناظر الطبيعية التي يوفرها المدار السياحي مثل أطفال صغار.
يبتسمون طوال الوقت، فيما يكثرون من أخذ الصور. في الواقع، هم يلحون في تصوير الناس والطبيعة والبنايات، كمن حل بكوكب غريب عليه، فرغب في القبض على تفاصيل كل ما يشاهده ويراه أمامه من فتنة وجمال. يقول محمد المخطاري، وهو مدير نشر صحيفة محلية، إن «عين أسردونعرفت على مدار السنوات كمقصد للعائلات، خلال فصل الصيف، حيث كانوا ينصبون خيامهم من دون نظام يحفظ للمدار جماليته، ويحبب السياح والزوار فيالمكان..
أما،اليوم، فيجري العمل على استثمارها وتسويقها سياحيا وفق شروط تسايراستراتيجية تبدو مدروسة، عبر جعل بني ملال مدينة حدائق وخضرة، مع تلميع صورتها وتقديمها كوجهةسياحية يمكنها أن تمنح تنويعا جميلا للمنتوج السياحي المغربي».
المناطق السياحية في المدينة والضواحي التابعة لهاعين اسردون ــ قصر عين اسردون ــجبل تصميت "في فصل الشتاء والربيع حيت تكون القمم مكسوة بالبياض والإخضرار بالأراضي الجبلية" ــشلال مودج ــشلال اجرجربفم العنصر ــ عين العنصر "فم العنصر" ــنهر ام الربيع ــجبال غنين المرتفعة ــ عين تمغنونت ــ اوشراحبتغزيرت ــ عين تيطاوين
أحياء بني ملالمن بعض احياء المدينة: حي القصبة - حي السي سالم - حي أولاد حمدان - حي بوعشوش - حي الهدى - حي الاطلس- حي التقدم- حي كأسطور - حي الانعاش - حي العامرية1.2 ـ حي المظهر- حي المسيرة 1و2 ـ أقصر اغزافات ـ حي أمغيلة ـ حي الصومعة ـ الحي المحمدي ـ حي السلام(بولقرون/ Paul le grand)ـ حي رياض السلام ـ حي اعياط ـ حي الزيتون ـ حي تامكنونت ـ حي المنظر الجميل ـ الحي العصري ـ حي الدشيرة ـ حي باب فتوح ـ حي الرميلة ـ حي الشهداء ـ حي النخيلة -تجزئة داركم- حي الرشاد - حي الشرف (حي اليعقوبي) - حي الليمون - حي سومية...
بعض صور مدينة بني ملال المغربية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]